الجمعة، 9 نوفمبر 2012


 ستشارك مجموعة "رويال" للانشاءات والمقاولات في مؤتمر ومعرض التطوير العقاري الفلسطيني الاول والذي سيعقد تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن في فندق الموفنبيك في رام الله، بشكل حاضر وقوي من خلال طرحها مجموعة من المشاريع الريادية على الصعيد الفلسطيني ومنها مشروع الفلل الملكية والمشروعين الجديدين البيت الملكي ورويال هاوس وكذلك مشروع مركز رويال للمعارض الذي سيعلن عنه في هذا المؤتمر والمعرض.

وأعرب المهندس علاء أبو عين المدير العام للمجموعة عن سعادته لهذه المشاركة التي ستشكل الفرصة السانحة أمام المجموعة لعرض وتقديم التفاصيل الكاملة حول المشاريع الخاصة فيها، وأوضح أن هذه المشاركة ستكون بالنسبة للمجموعة بمثابة النافذة الأوسع التي ستتمكن من خلالها المجموعة على العمل على طرح حزمة المشاريع الريادية الخاصة في المجموعة أمام المشاركين في هذا المؤتمر من الجهات المختلفة ومن رجال الأعمال والمستثمرين من كافة الأقطاب، كما سيتسنى عرضها لمجموعة كبيرة من الزبائن والمعنيين بالشراء من شرائح المجتمع المختلفة.

ونوه المهندس أبو عين أن المجموعة ستكون حاضرة في المؤتمر والمعرض وبقوة من خلال هذه المشاريع المقدمة من قبلها كونها مشاريع رائدة من نوعها على الصعيد الفلسطيني، موضحا " ستشكل الفلل الملكية والبيت الملكي ورويال هاوس ومركز رويال للمعارض نقطة جذب في هذا المؤتمر والمعرض الهام والذي يشكل نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي لما تتمتع فيه هذه المشاريع من تصاميم عمرانية وفنية ذات طابع هندسي مميز".

وأضاف المهندس أبو عين بأن هذه المشاريع تعد واحدة من أهم المشاريع العقارية في فلسطين حيث يتجاوز حجم الاستثمار فيها 32 مليون دولار أمريكي، وستشكل جذبا مهما نظرا لأهميتها في المساهمة في خلق فرص العمل في السوق الفلسطيني إضافة لمساهمتها في حل ضائقة السكن التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني، مشيرا بأنه وخلال المؤتمر ستقوم المجموعة بعقد لقاءات مع مختلف الشرائح ذات العلاقة للتناقش والتشاور لآفاق التعاون المستقبلي.

وشكر المهندس عوني الزبدة احد مالكي المجموعة كافة الجهات الفلسطينية الرسمية والشعبية وكافة الفعاليات والجهود القائمة على عقد هذا المؤتمر والمعرض ككل والذي يقام بجهود وعلى أرض فلسطينية وبنجاح، مثمنين في الوقت ذاته الفرصة الممنوحة لمجموعة "الرويال" للإنشاءات والمقاولات في المشاركة في هذا المؤتمر و المعرض والتي ستشكل نقطة تحول واضحة المعالم في طريق ومسيرة هذه المجموعة نحو بناء الإقتصاد الفلسطيني والتعجيل في سير حركة تطوره وتنميته نحو الأمام.

فارس عودة

"فارس عودة : طفل صغير تصدى للدبابة … ووقف بحجر أمامها"

"لن تمروا"

. . . يا فارساً في زمن الرداءة انتفضت
وحيداً في وجه الدبابة وقفت
بحجر صغير من أرضك قاتلت . . .
يوم أن عز السلاح .. .كان في يدك الحجر هو السلاح ..
والسلاح بالمليارات. أبناء العروبة ابتاعوه ...
وخلف الأبواب الموصدة ...وفي مخازنهم وضعوه...
بالمليارات ...طائرات ...دبابات...صواريخ ...رشاشات ...
لمن ...قالوا للعدو...
ومن هو العدو ...العدو هو العدو...
يا فارساً..في عمر الزهور..هزتك النشوة والفخار
وأنت ترى العروض العسكرية والعربية ...
"طائراتٌ ..صواريخٌ..دباباتٌ..جند وخوذاتٌ..
سواعدٌ مفتولة..وقادةٌ عظام.. "
فداعبتك الأحلام ..طفولة لم تلوثها الأحزاب والتجمعات..
طفولة صدّقت البيانات , والإذاعات , والتنظير والفضائيات..
هزت مشاعرك جموع المصلين ..في الأقصى .. في رمضان الخير وفي كل جمعة..
تحت سنابك الخيل ..تحيط بهم الجند.. والكلاب ..
جندي يصفع شيخاً ..
جندي يضرب امرأة..
جندي يركل شاباً..
يا فارس الأمل ..يا فارس العودة ...
انتفضت يوم رأيت الدبابات تجتاح المباني ...
انتفضت يوم رأيت الجرافات تقتلع الزيتون... رمز السلام ..
انتفضت يوم رأيت الجرافات تقتلع النخيل ... رمز الشموخ ...
انتفضت حين رأيت الجرافات تدمر البيوت الزراعية ..
عرق الفلاح ...وكده ...وتستمر لتهدم المنازل ...
تجرف تراب الوطن .. تجتاح الأخضر واليابس .. ولم تسمع إلا شجباً واستنكاراً
أفقت من حلمك ...فعلمت أن دبابات الاستعراضات...
وطائرات الاستعراضات ..وصواريخ الاستعراضات
وجند الاستعراضات ...ومنصات الاستعراضات ...
لم تكن .. لنصرتك.. ولن تهتز لمشاعرك ..ولن تتحرك لتحرير فلسطين ..
وآمنت بأنها لحماية الكراسي ...لا لحماية الأوطان أنشئت ..
جند الحكام.. لا جند الأوطان..
أفقت من حلمك ..صحوت ..
امتشقت الحجر .. وتوجهت إلى الميدان ولسان حالك يقول :
هنيئاً للحكام بجيوشهم و هنيئاً للجيوش بأسلحتها ..وهنيئاً للقادة بنياشينهم ...
وهنيئاً للجند بشجاعتهم ...
بوكاسا مات ...
مات بنياشينه التي تدلت على صدره حتى ركبتيه ...
نياشين كثيرة ولم يخض أي معركة ...هنيئاً لقادة العروبة والإسلام ونياشينهم ...
والموت لك يا فارس المجد ... يا فارساً في زم الرداءة ..
اسمك فارس ..
يا فارس فلسطين ..يا فارس العرب .. يا فارس الملمين …
ولسان حالك يترنم ...بحب الوطن .. بحب القدس ...
أنا صامد ..
في وجه الدبابة صامد ..
في وجه الصاروخ صامد..
في وجه اسرائيل صامد ...
في وجه أمريكا صامد ..
في وجه عبيد أمريكا صامد ..

أنا إن سقطت على التراب فمن أجل هذا التراب وله فبطن الأرض خير من ظهرها ...
فيها أدفن ...فيها أنمو .. جذراً يزهر ..يثمر ..
أخوتي الفرسان على الدرب سائرون ... اليوم بحجر .وغداً نوعٌ جديد يفتت الحجر ..
وتسابق الكل على تبنيك يوم سقطت ... يوم استشهدت ...
وأنت تقول بكل نبضة من قلبك ...
هذا وطني .. أنا من فلسطين .. وإلى فلسطين ..
أنا لست عبداً لحزب , أنا لست عبداً لطائفة , أنا لست عبداً لزعيم ..
أنا لفلسطين .. كل فلسطين ..

اسمك فارس ...
اسم أبيك عودة ...حطمت الصور والتماثيل وسرت...
يا رمزاً للعودة ..شامخاً كالطود وقفت
داستك الدبابة ..فقتلت ولكنك لم تمت ..
فأنبتت الأرض ألف فارس ...
حقاً كنت رمزاً للعودة ... يا فارس العودة
فالعودة لا تحتاج إلى مفاوض ..
العودة تحتاج إلى فارس صلب .. لا يثني له عود ولا تلين له قناه ...
سلاحه أمضى من الصواريخ .. إيمانه كإيمان الأنبياء .. لا ينثني عن رسالته ..
وإن داسته الدبابات ...
فهو للوطن قربان ..

يا فارس ...
يا أشجع الناس في أيام يخيم عليها الجبن و يسيطر عليها الجبناء ...ويتحكم فيها الجبناء ويحكمون ...
يا أشجع الناس .. بسلاحك من أرضك بدمك , جدت
يا أشجع الناس .. أنت أشجع من بوكاسا ...
أنت أشجع من تشمبي ...من عيدي أمين ...
أنت أشجع من موشيه عنان ...ومن ديكويار ...
أنت أشجع من كل الغلمان ...من كل العظام ...يا أعظم الفرسان ..
من الغلمان الذين سطروا على صدورهم النياشين دون حروب...
هم العبيد حقاً ... اشتروا أسياداً لهم يدفعون الأتاوات ...
يا فارس العودة ...يا حلماً لم يكتمل ... يا زهرة في ريعانها قطفت .. دفنت
نم واهناً فقد بذرت الحب .. واعلم ..
بأن لك في هذا الوطن اخوة وجند .. جند لله .. إن أرادوا أراد ...
فرسان قادمون ...والويل يومئذ للمتخاذلين ..للعبيد ...
وآيات النصر آتية ل لا ريب فيها ..يا فارس العودة .. آتية .. آتية
ولو بعد حين ...


اليوم ذكرى استشهاد الطفل "الجنرال فارس عودة "

حماس مثل لجان القذافي الثورية

الذين يعتقدون أن الضفة مثل القطاع واهمون، وقراءتهم السياسية عوجاء، لا يروا إلا بعين واحدة، غير مفتوحة على كامل المشهد
السياسي الفلسطيني، وتعكس عدم القدرة في تقييم الظروف الحسية لكل مكون من المكونات الفلسطينية المتعددة بتعدد الجغرافيا السياسية، المهيمنة والدالة على إفرازات التنوع السياسي المفروض على الشعب الفلسطيني، الذي تعرض للتبديد والأقتلاع والأنتهاء كشعب ، ولكنه واصل الحياة ، وإستعاد حضوره ، بفعل عوامل التحدي ، والتمسك بالبقاء، وكاد أن ينجح في وضع نفسه على الخارطة السياسية ، بعد الأنتفاضة الأولى وإتفاق أوسلو ، وولادة السلطة الوطنية ، كمقدمة لقيام الدولة المستقلة، ولكنه عاد وإنتكس من جديد، بفعل عوامل ذاتية وفي طليعتها الأنقلاب والأنقسام وتمزيق الجسم والجغرافيا والسياسة الفلسطينية وحركتها الوطنية.

الفلسطينيون في مناطق 48 ، غيرهم عن فلسطينيي الضفة والقدس والقطاع ، وغيرهم عن فلسطينيي الشتات والمنافي ، وحتى أوضاع الفلسطينيين في مناطق الأحتلال الثانية عام 1967 ، تختلف ظروفهم عن بعضهم البعض ، فأهل القدس يعيشون ظروفاً تختلف عن أهل الضفة وكلاهما في القدس والضفة يختلفون عن ظروف أهل القطاع ، وهكذا هناك تنوع سياسي يحتاج لقيادة خلاقة وتنظيمات قادرة على لملمة الحالات الفلسطينية المتعددة وجعل فعلها ومصالحها تصب في مجرى واحد ، يستهدف التصدي للمشروع الأستعماري التوسعي الأسرائيلي وهزيمته وإنتزاع حقوق الشعب العربي الفلسطيني الثلاثة : حق المساواة في مناطق 48 وحق الأستقلال في مناطق 67 وحق اللاجئين في العودة.

ما جرى في قطاع غزة ، وإحتجاج النساء المناضلات "أخوات الرجال" على الأنقسام، مطالبين بالوحدة كشعار وحياة وتطلع، وما تعرضن له من ضرب وأذى وبهدلة على أيدي أجهزة حركة حماس القمعية ، يقدم صورة تفصيلية للشق الفلسطيني المكرر عن تجارب الأربعة المهزومين : لجان ثورية معمر القذافي و حزب علي عبد الله صالح وحزب حسني مبارك وحزب زين العابدين بن علي، فقد حكم هؤلاء شعوبهم بالقمع والأدعاء بالوطنية والقومية وإستفردوا بالحكم وألغوا الأخر ونكلوا به ، وما تفعله حماس لا يقل سوءاً عن الأحزاب الأربعة التي حكمت تونس وليبيا ومصر واليمن ، إن لم يكن ما تفعله في قطاع غزة أسوأ مما فعلته تلك الأحزاب وقياداتها المهزومة ضد التعددية والديمقراطية وصناديق الأقتراع.

لا يحق لحركة حماس أن تدعي أن ماضيها الجهادي أفضل من ماضي معمر القذافي الذي طهّر ليبيا من القواعد الأميركية، وحسني مبارك قاد مع السادات معركة أكتوبر لتحرير سيناء من الأسرائيليين ، وعلي عبد الله صالح وحّد اليمن ، وزين العابدين بن علي أبو العصرية والتقدم، ومع ذلك ورغم إنجازاتهم الوطنية ضد الأستعمار والأحتلال ، وقعوا في الديكتاتورية والتسلط ، ووقفوا بصلابة ضد الأخر وضد الأحتكام لصناديق الأقتراع وضد التعددية والديمقراطية، فهل حماس تختلف عن نضالات مبارك والقذافي وبن علي وعلي صالح القديمة ، وهل تختلف عن سلوكهم المشين في قمع شعوبهم؟؟.

قد تتباهى حماس أنها جاءت بفعل عاملين النضال أولاً وصناديق الأقتراع ثانياً ، وهذا صحيح ، ولكن ألم تأت حركة فتح أيضاً بفعل النضال والمبادرات أولاً وبفعل صناديق الأقتراع ثانياً ، وما دامت كذلك فلماذا صّوت أغلبية الفلسطينيين لصالح حماس عام 2006 مع أن أغلبيتهم صوتوا لصالح فتح عام 1996 ، السبب هو الأخطاء وسوء الأدارة ، وعلينا أن نتذكر أيضاً أن حماس وصلت إلى السلطة بفعل نزاهة الأنتخابات التي أشرفت عليها فتح وأجهزتها وسلّمت بنتائجها.

حماس ضد الأنتخابات وضد صناديق الأقتراع وضد التعددية ، ولذلك فهي نسخة مكررة سيئة عن أحزاب ولجان وإدارات معمر القذافي وعلي عبد الله صالح وحسني مبارك وزين العابدين بن علي الذين حكموا تونس وليبيا ومصر واليمن ، وها هي حماس تحكم قطاع غزة بنفس الأساليب والأدوات بل والأسواء منهم جميعاً.

الانتخابات الامريكية... كم هم كبار وكم نحن صغار




لم اتابع تفاصيل المعركة الانتخابية في الولايات المتحدة الامريكية لاعتقادي الراسخ بأنه و في كل ما يتعلق بالموضوع الفلسطيني بشكل خاص و السياسية الامريكية في الشرق الاوسط بشكل عام الفارق بين المرشحين يكاد لا يذكر. لكني تابعت باهتمام الاسلوب الذي يعبر فيه كل طرف عن مواقفه و يدافع عنها ، و كذلك الطريقة التي يتم خلالها انتقاد الطرف الاخر.ادركت حينها لماذا هم في اعلى الهرم يحكمون العالم و يتحكمون في مصير الشعوب و نحن في اسفل الدرك فاشلين حتى في الحفاظ على وحدتنا.

تابعت بأهتمام خطاب النصر الذي القاه الرئيس اوباما و الذي تأخر عن موعهده اكثر من ثلاث ساعات ، على الرغم ان كل شيئ كان جاهز و الجمهور ووسائل الاعلام و العالم كله كان في الانتظار الاان اوباما انتظر مكالمة منافسه الخاسر رومني لكي يتصل به يبارك له النصر و يتمنى له النجاح في مهمته.

بدأ اوباما خطابه موجها الشكر الى منافسه على ادارته لمعركة انتخابية نظيفه خالية من التهم و عبارات التخوين و التجريح و الاساءات الشخصية مثل التي نسمعها و نقراءها كل ساعة بل كل لحظه. توجه بالشكر بعد ذلك لزوجته و اسرته و لعائلته الكبيره امريكا حيث قال للجمهور بفضلكم اصبحت رئيس امريكا و بفضلكم فقط اعيد انتخابي مرة اخرى، واعدا بأن يكون رئيسا لكل الشعب الامريكي بكافة اطيافة و الوانه و اصوله العرقية و القومية.

هم في قمة الهرم و نحن في اسفل سافلين لان الُحكم بينهم هو الشعب الذي يعودون اليه كل اربع سنوات بالتمام و الكمال و لا يبحثون عن ذرائع و مبررات للتهرب من هذا الاستحقاق. صحيح نحن لسنا امريكا و لا حتى جزء من و لاية فيها و لكن الحديث هنا عن المفاهيم و تطبيقيها ، عن القيم الديمقراطية و الحضارية و الاخلاقية و ممارستها.

تنافسوا على الانجازات الملموسة التي حققها الرئيس او التي يدعي انه حققها، تحدثوا بلغة الارقام و المعطيات و الحقائق. لم يتحدثوا عن انجازات وهمية او انتصارات سواء كانت عسكرية او دبلوماسية غير موجودة. فندوا ادعاء بعضهم البعض امام سمع وبصر الشعب الذي سيقرر من منهم الذي يستحق ان يحكمه و يقرر مصيرة في الاربع سنوات القادمة.

لم نسمع ان هناك من اتهم خصمه بالعمالة للعدو او التفريط بمصالح امريكا لصالح اعداءها ، لم يشككوا في وطنية بعظهم البعض. ليس لديهم انسان و طني و شريف و مناضل و مخلص للوطن في النهار و في الليل خائن و عميل و قاتل و فاسد و حرامي و مرتشي دون ان يتم تقديم اي دليل على ما يقولون او يتهمون. هم يستطيعون ان يتحدثوا عن كل شيئ و ينتقدوا اي شيئ و لكن وفقا لقواعد اخلاقية و مهنية يحددها القانون.

في امريكا الزعماء لا يستطيعون ان يظللوا الشعب او يستخفون بعقول الناس لان هناك اعلام حر و نزيه و الاهم من ذلك مؤثر، لا يكتفي بالقص و اللصق بل يحقق و يسأل و يعطي اجابات و يفضح اذا لزم الامر. لديهم اعلام لا يكتفي ان يقول المسؤول ان هناك مؤمرة او انقلاب و الكل يطبل و يزمر له، بل يفحص الاعلام دقة الكلام و مدى مصداقيته و ما اذا كان هذا المسؤول او ذاك يستغل موقعه و صلاحياته ام ان الامر حقيقي و بالتاالي يقوم القضاء النزيه و المستقل بدوره في حماية حقوق الناس قبل حماية المسؤول و سلوكه.

امريكا تقهرنا في سياستها الداعمه لاسرائيل، و امريكا تقهرنا مرة اخرى بديمقراطيتها التي تشعرنا كم نحن صغار و كم هم كبار.

بيرس : لن أتدخل في الانتخابات وسوف أبقى رئيسا لاسرائيل

نفى رئيس اسرائيل شمعون بيرس ما تناولته وسائل الاعلام مؤخرا عن نيته خوض الانتخابات للكنيست الاسرائيلي على رأس قائمة موحدة من الوسط واليسار ، مؤكدا أنه باق كريس لدولة اسرائيل حتى نهاية ولايته وفقا لما نشره موقع القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي اليوم الجمعة .

وجاءت تصريحات بيرس لتقطع الشك باليقين حول نيته قيادة تجمع الوسط واليسار في اسرائيل لمواجهة تحالف نتنياهو – ليبرمان ، مشيرا الى بائه رئيس اسرائيل وانه لن يتدخل في الانتخابات للكنيست 19 بعد 73 يوما .

وقد تناولت وسائل الاعلام الاسرائيلية نية الوسط واليسار الاسرائيلي تشكيل تجمع موحد لمواجهة نتنياهو وليبرمان في الانتخابات القادمة ، حيث سعت زعيمة حزب كاديما السابقة تسيفي ليفني تشكيل هذا التجمع من احزاب الوسط الاسرائيلي واليسار ، وأجرت العديد من الاتصالات خلال الايام الماضية على أساس ان يقف شمعون بيرس على رأس هذا التجمع ، خاصة ان الشخصيات الاخرى "ليفني ، اولمرت ، موفاز ، يحمفوتش" لن تستطيع قيادة هذا التجمع وتنتصر على تحالف نتنياهو وليبرمان وفقا للعديد من الاستطلاعات .